للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النسخ (١).

ولأن الأحاديث الواردة في المسألة ليس فيها ما يدل على أن بعضها ناسخة لبعضها، ثم الأحاديث الدالة على الوضوء للجنب إذا أراد النوم أقوى وأصح مما يخالفها؛ لخلوها عن أي كلام فيها، بخلاف ما يخالفها، فكيف يقال بنسخها بما لا يقاومها؟ (٢).

والله أعلم.


(١) انظر: المجموع ٢/ ١٢٥؛ الشرح الكبير للمقدسي ٢/ ١٥٤؛ الممتع ١/ ٢٣٨؛ التلخيص الحبير ١/ ١٤١؛ فتح الباري ١/ ٤٩٣.
(٢) لأن الأحاديث الدالة على الوضوء للجنب هي مما خرجه الشيخان أو أحدهما، بخلاف ما يخالفها.

<<  <  ج: ص:  >  >>