(٢) أخرجه أبو داود في سننه ص ٣٣، كتاب الطهارة، باب الوضوء من لحوم الإبل، ح (١٨٤)، والترمذي في سننه ص ٣٠، أبواب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل، ح (٨١)، وابن ماجة في سننه ص ١٠٠، كتاب الطهارة باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل، ح (٤٩٤). وصححه أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية. وقال ابن خزيمة: (لم نر خلافًا بين علماء الحديث في صحة هذا الحديث) وكذلك صححه الشيخ الألباني. انظر: سنن الترمذي ص ٣٠، المغني ١/ ٢٥١، التنقيح لابن عبد الهادي ١/ ١٧٥، المجموع ٢/ ٥٠؛ صحيح سنن أبي داود ص ٣٣؛ صحيح سنن ابن ماجة ص ١٠٠. (٣) هو: أسيد بن حضير بن سماك الأنصاري الأشهلي شهد العقبة الثانية، وأحداً وما بعدها، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: أنس، وابن أبي ليلى، وتوفي سنة عشرين، وقيل غيرها. انظر: الاستيعاب ١/ ٩٢؛ الكاشف ١/ ٨٢. (٤) أخرجه الإمام أحمد في المسند ٣١/ ٤٤٢، وفي سنده حجاج بن ارطاة -وهو مختلف في الاحتجاج به-عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال الترمذي في سننه ص ٣٠: (وقدروى الحجاج بن أرطاة هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن حضير. والصحيح حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب، وهو قول أحمد وإسحاق، وروى عبيدة الضبي عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ذي الغرة الجهني. وروى حماد بن سلمة هذا الحديث عن الحجاج بن أرطاة فأخطأ فيه وقال فيه عن عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن أسيد بن حضير. والصحيح عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٢٥٥: (رواه الطبراني في الأوسط وفيه حجاج بن أرطاة وفي الاحتجاج به اختلاف) وانظر التنقيح لابن عبد الهادي ١/ ١٧٦.