للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن تؤخر المغرب وتعجل العشاء، وتغتسل لهما غسلاً، وتغتسل لصلاة الصبح غسلاً» (١).

ثالثاً: عن عائشة -رضي الله عنها- أن سهلة بنت سهيل (٢) استحيضت فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- «فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة، فلما جهدها ذلك أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، والمغرب والعشاء بغسل، وتغتسل للصبح» (٣).

رابعاً: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: استحيضت فاطمة بنت أبي حبيش (٤)، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله إني أُستحاض فلا أطهر،


(١) أخرجه أبو داود في سننه ص ٥١، كتاب الطهارة، باب من قال تجمع بين الصلاتين، وتغتسل لهما غسلاً، ح (٢٩٤)، والنسائي في سننه ص ٤٢، كتاب الطهارة، باب ذكر اغتسال المستحاضة، ح (٢١٣)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٠٠، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٥١٩. وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داودص ٥١.
(٢) هي: سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشية العامرية، أسلمت قديماً، وهاجرت مع زوجها أبي حذيفة بن عتبة إلى الحبشة، فولدت له هناك محمد بن أبي حذيفة. انظر: تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٧٩؛ الإصابة ٤/ ٢٥٤٤.
(٣) أخرجه أبو داود في سننه ص ٥١، كتاب الطهارة، باب من قال تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلاً، ح (٢٩٥)، والدارمي في سننه ١/ ٢٢٢، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٠١. قال ابن حجر في التلخيص ١/ ١٧١: (وقد قيل إن ابن إسحاق وهم فيه). وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود، ص ٥١.
(٤) هي: فاطمة بنت قيس-أبي حبيش- بن المطلب بن أسد، القرشية الأسدية، من المهاجرات، وروت عن
النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنها عروة. انظر: الإصابة ٤/ ٢٦٠١؛ التهذيب ١٢/ ٣٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>