للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصنع منها شيئاً، قال: فأُري عبد الله بن زيد الأذان في المنام، فأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال: «ألقه على بلال» فألقاه، فأذن بلال، فقال عبد الله: أنا رأيته، وأنا كنت أريده، قال: «فأقم أنت» (١).

ثانياً: عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنه أُري الأذان مثنى مثنى، والإقامة مثنى مثنى، قال: فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فقال: «علمهن بلالاً» فعلمتهن بلالاً، قال: فتقدمت، فأمرني أن أقيم، فأقمت) (٢).


(١) أخرجه أبو داود في سننه ص ٨٧، كتاب الصلاة، باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر، ح (٥١٢)، وأبو داود الطيالسي في مسنده -منحة المعبود-ص ٧٨، وأحمد في المسند ٢٧/ ٣٩٧، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٤٢، والدارقطني في سننه ١/ ٢٤٥، وابن شاهين في ناسخ الحديث ص ٢٦٥، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٥٨٧، والحازمي في الاعتبار ص ١٩٤. وذكر البيهقي في السنن ١/ ٥٨٧: أن البخاري قال: (فيه نظر) وأن أبا بكر أحمد بن إسحاق الفقيه كان يضعفه. وقال ابن حجر في التلخيص ١/ ٢٠٩ - بعد ذكر من خرجه: (ومحمد بن عمرو هو الواقفي، بينه أبو داود الطيالسي في روايته، هو ضعيف واختلف عليه فيه، فقيل عن محمد بن عبد الله، وقيل عن عبد الله بن محمد، قال ابن عبد البر: إسناده حسن أحسن من حديث الإفريقي).
وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود ص ٨٦.
(٢) قال الزيلعي في نصب الراية ١/ ٢٧٠: (أخرجه البيهقي في الخلافيات .. ) فذكره، وذكر كلام البيهقي فيه، ثم أجاب عنه، وقال ابن حجر في الدراية ١/ ١١٥: (وإسناده صحيح، وله شاهد عند أبي داود … )

<<  <  ج: ص:  >  >>