(٢) انظر: بدائع الصنائع ١/ ٦١٣؛ نصب الراية ٢/ ١٢٣؛ فتح القدير ١/ ٤٢٨؛ إرواء الغليل ٢/ ١٦٥ - ١٦٩. (٣) راجع هذه الأحاديث في المسألة قبل السابقة. وانظر: مختصر قيام الليل ص ٣١٧، ٣١٨؛ السنن الكبرى للبيهقي ٢/ ٩٢، ٣/ ٥٦؛ المغني ٢/ ٥٨٢؛ المجموع ٣/ ٣٣٧. (٤) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ١٨٨، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٥٦، قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، إلا أن محمد بن جعفر بن أبي كثير قد خالف إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة في إسناده). وقال البيهقي: (تفرد بهذا اللفظ أبو بكر بن شيبة الخزامي، وقد روينا في قنوت صلاة الصبح بعد الركوع ما يوجب الاعتماد عليه، وقنوت الوتر قياس عليه). وقال ابن حجر في التلخيص ١/ ٢٤٨ - بعد ذكر رواية الحاكم-: (تنبيه: ينبغي أن يتأمل قوله في هذا الطريق: إذا رفعت رأسي ولم يبق إلا السجود، فقد رأيت في الجزء الثاني من فوائد أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني تخريج الحاكم له، قال: ثنا محمد بن يونس المقري، قال: ثنا الفضل بن محمد البيهقي، ثنا أبو بكر بن شيبة المدني الحزامي، ثنا ابن أبي فديك عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة بسنده، ولفظه: (علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقول في الوتر قبل الركوع)، فذكره وزاد في آخره: (لا منجأ منك إلا إليك). وانظر: إرواء الغليل ٢/ ١٦٨، ١٦٩.