للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانياً: عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يا أهل القرآن أوتروا، فإن الله وتر يحب الوتر» (١).

ثالثاً: عن خارجة بن حذافة (٢) -رضي الله عنه- قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «إن الله قد

أمدكم بصلاة وهي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، فجعلها فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر» (٣).


(١) أخرجه أبو داود في سننه ص ٢٢٠، كتاب الصلاة، باب استحباب الوتر، ح (١٤١٦)، والترمذي في سننه ص ١٢١، كتاب الوتر، باب ما جاء في أن الوتر ليس بحتم، ح (٤٥٣)، والنسائي في سننه ص ٢٧٥، كتاب قيام الليل، باب الأمر بالوتر، ح (١٦٧٥)، وابن ماجة في سننه ص ٢٠٨، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الوتر، ح (١١٦٩). وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ص ٢٢٠.
(٢) هو: خارجة بن حذافة بن غانم، القرشي العدوي، أسلم عام الفتح، وروىعن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه
عبد الرحمن بن جبير، وغيره، وسكن مصر، وقتل بها سنة أربعين. انظر: الإصابة ١/ ٤٥٢؛ التهذيب ٣/ ٦٨.
(٣) أخرجه أبو داود في سننه ص ٢٢٠، كتاب الصلاة، باب استحباب الوتر، ح (١٤١٨)، والترمذي في سننه ص ١٢١، كتاب الوتر، باب ما جاء في فضل الوتر، ح (٤٥٢)، وابن ماجة في سننه ص ٢٠٨، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الوتر، ح (١١٦٨)، والدارمي في سننه ١/ ٤٤٦، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٤٣٠، والدارقطني في سننه ٢/ ٣٠، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٤٩، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٦٧١. قال الترمذي: (حديث غريب). وقال الحاكم: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في التلخيص ٢/ ١٦: (وضعفه البخاري، وقال ابن حبان: إسناد منقطع، ومتن باطل). وقال الشيخ الألباني في الإرواء ٢/ ١٥٦: (صحيح دون قوله "هي خير لكم من حمر النعم")، ثم ذكر طرق الحديث وصحح إسناد بعضها.

<<  <  ج: ص:  >  >>