للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحمار والمرأة، فقالت عائشة: (شبهتمونا بالحمر والكلاب، والله لقد رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذيَ النبي -صلى الله عليه وسلم- فانسل من عند رجليه) (١).

وفي رواية عنها -رضي الله عنها- قالت: (لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوم فيصلي من الليل وإني لمعترضة بينه وبين القبلة على فراش أهله) (٢).

ثانياً: عن ميمونة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي وأنا حذاءه وأنا حائض، وربما أصابني ثوبه إذا سجد، قالت: وكان يصلي على الخُمْرَة (٣) (٤).

ثالثاً: عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: (أقبلت راكباً على حمار أتان (٥)، وأنا


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٠٨، كتاب الصلاة، باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء، ح (٥١٤)، ومسلم في صحيحه ٢/ ١٧٠، كتاب الصلاة، باب سترة المصلي، ح (٥١٢) (٢٧٠).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٠٨، كتاب الصلاة، باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء، ح (٥١٥).
(٣) الخمرة: هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير، أو نسيجة خوص، ونحوه من النبات. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٥٣١.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٨٣، كتاب الصلاة، باب إذا أصاب ثوب المصلي امرأته إذا سجد، ح (٣٧٩)، ومسلم في صحيحه ٢/ ١٧١، كتاب الصلاة، باب سترة المصلي، ح (٥١٣) (٢٧٣).
(٥) الأتان الأنثى من الحمير. انظر: مختار الصحاح ص ٤؛ المصباح المنير ص ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>