مشكورين، وحيث إن الناس يقرأونها ليلًا ونهارًا، وربما اعتقد بعضهم بصحتها، وهذا خطر على عقيدتهم أسأل الله عز وجل أن يرد المسلمين إلى دينهم، وأن يعتقدوا العقيدة الصحيحة التي لا لبس فيها ولا شك.
لا يجوز أن يقال ولا أن يكتب:"لا زال في عالمنا بعض هبات الطبيعة"، ولو ادعي في ذلك أنه مجاز؛ لأن فيه تلبيسًا على الناس، وإيناسًا للقلوب بما عليه أهل الإلحاد؛ إذ لا يزال كثير من الكفرة ينكر الرب، ويسند إحداث الخير والشر إلى غير الله حقيقة، فينبغي للمسلم أن يصوب لسانه وقلمه عن مثل هذه العبارات صيانة لنفسه عن مشاركة أهل الإلحاد في شعارهم ومظاهرهم، وبعدًا عما يلهجون به في حديثهم حتى يكون طاهرًا من شوائب الشرك في سيرته الظاهرة وعقيدته الباطنة، ويجب عليه قبول النصيحة وألا يتمحل لتصحيح خطئه وينتحل الأعذار لتبرير موقفه؛ فالحق أحق أن يُتبع، وقد قال الأول: إياك وما يعتذر منه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" (١).
[حاضر سيدي]
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: "هل يجوز أن أقول للضابط في الشرطة أو القوات المسلحة: حاضر يا سيدي؟