مما تقدم يتبين لنا أن فائدة العلم بما سماه العلماء (روح الإسلام)، وفائدة تطبيق العلم بها هي:
- استخلاص مبادئ من النصوص تحكم حياة الناس في صورتها الحاضرة.
- معرفة حكم ما يضع غير المسلمين من مبادئ تحكم حياتهم؛ فإن كانت هذه مبادئ يمكن استخلاصها من مجموع النصوص كانت مقبولة ويمكن للمسلمين العمل بها، حتى ولو لم يعرفها الأسلاف. أما إذا كانت متعارضة وبعض نصوص الإسلام كانت مرفوضة، ولا يحل العمل بها ولو أجمع عليها كل غير المسلمين.
هذه حقيقة (روح الإسلام) ووظيفتها، ومنها يتبين أن ليست وظيفتها إبطال حكم منصوص عليه كما فعل حسين أمين، وأربى عليه نور فرحات، وليست وظيفتها أيضًا تشريع ما يخالف ما شرع الله في نصوصه الجزئية، حتى ولو حاول (المجتهدون غير المؤهلين) إدخاله في نصوصه العامة، أو حاولوا إدخاله تحت مظلة روح الإسلام؛ كما فعل العلمانيون جميعًا، ومعهم خالد محيي الدين في كتيبه:"الدين والاشتراكية".
[ملتزم:(وصف الإنسان المستقيم به)]
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: "لا ينبغي تسمية المسلم (ملتزمًا)؛ لأنه لم يرد في الكتاب والسنة، إنما يسمى مستقيمًا؛ لقوله