وهذه كلها مصطلحات يحاولون التأثير بها علينا وعلى أدمغتنا بجعلها أمرًا واقعًا، باعتبار ذلك هو الأقرب للعقلانية.
وأصبحوا ينعتون كل من هو رافض للعلاقة والتعايش السلمي مع اليهود بالجهل؛ لأنَّهم لا يقبلون وجهة نظر الطرف الآخر!! " (١).
[المصطلح اليهودي: هيكل سليمان]
" يزعم اليهود أن المسلمين بنوا المسجد الأقصى مكان المعبد الَّذي يعتقدون سليمان -عليه السلام- قد بناه، ولهذا يطلقون على البقعة المقام عليها المسجد الأقصى -وهو كل ما دار عليه السور ويحوي مبنى المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة- "هيكل سليمان"؛ وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
هذه الخرافات والأكاذيب أشاعها اليهود ويعملون على ترويجها؛ حتَّى أقنعوا بذلك أنفسهم والكثير من نصارى العالم - وخاصة البروتستانت- لأنَّهم يتوقعون أن النصارى سيساعدونهم في بناء هيكلهم، وأن بناءه سوف يُعَجل بقدوم المسيح الَّذي سيتخذُ من الهيكل مقرًا لحكمه، لذا فهم يستعطفون النصارى للعمل من أجل بناء الهيكل.
وعلى الرغم من التناقض الشديد عند اليهود وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه، إلَّا أنَّهم متفقون جميعًا على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، ولهذا تُوزع الملصقات والرسومات على اليهود من طلاب المدارس
(١) مصطلحات يهودية: احذروها، عيسى القدومي، (ص ١٤ - ١٥).