طه وياسين من أسماء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أم لا؟
فأجاب: يجوز التسمي بهذه الأسماء لعدم الدليل على ما يمنع منها، لكن الأفضل للمؤمن أن يختار أحسن الأسماء المعبدة الله؛ مثل عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك ونحوها، والأسماء المشهورة كصالح ومحمد ونحو ذلك بدلًا من قارون وأشباهه، أما عبد المطلب فالتسمي به جائز بصفة استثنائية؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقر بعض الصحابة على هذا الاسم.
ولا يجوز التعبيد لغير الله كائنًا من كان؛ كعبد النبي وعبد الحسين وعبد الكعبة ونحو ذلك، وقد حكى أبو محمد ابن حزم إجماع أهل العلم على تحريم ذلك.
وليس طه وياسين من أسماء النبي -صلى الله عليه وسلم- في أصح قولي العلماء، بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل: ص، و ق، و ن، ونحوها، وبالله التوفيق" (١).
[عبودي]
سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله-: "كثيرًا ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير الأسماء المعبدة، أو قلبها إلى أسماء تنافي الاسم الأول، فهل فيه من بأس؟ وذلك نحو: عبد الله تجعل "عبيّد"، و "عبود"، و "العبدي" بكسر العين وسكون الباء، وفي عبد الرحمن:"دحيم" بالتخفيف والتشديد، وفي عبد العزيز:"عزيز"، و "عزوز"، و "العزي"، وما أشبه ذلك. أما في محمد:"محيميد، وحمدّا، والحمدي" وما أشبهه؟