قال الأستاذ حمد السعيدان في "الموسوعة الكويتية": "نواخذا: (نوخذه): ربان السفينة، وأصل الكلمة "ناو خدا"، أي الإله الجديد؛ بمعنى إله السفينة أو رب السفينة، وهي لفظة فارسية هندية .. جمعها "نواخذة") (١).
[شريعة الغاب [وصف الشريعة الإسلامية بذلك!]]
قال الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- "فانظروا أيها المسلمون، في جميع البلاد الإسلامية، أو البلاد التي تنتسب للإسلام في أقطار الأرض إلى ما صنع بكم أعداؤكم المبشرون والمستعمرون: إذ ضربوا على المسلمين قوانين ضالة مدمرة للأخلاق والآداب والأديان، قوانين إفرنجية وثنية، لم تُبْنَ على شريعة ولا دين، بل بُنيت على قواعد وضعها رجل كافر وثني، أبي أن يؤمن برسول عصره -عيسى عليه السلام- وأصرّ على وثنيته، إلى ما كان من فسقه وفجوره وتهتكه!.
هذا هو جوستنيان، أبو القوانين وواضع أسسها فيما يزعمون، والذي لم يستح رجل من كبار رجالات مصر المنتسبين -ظلمًا وزورًا- إلى الإسلام، أن يترجم قواعد ذاك الرجل الفاسق الوثني، ويسميها مدونة "جوستنيان"! سخرية وهُزءًا بـ"مدونة مالك"، إحدى موسوعات الفقه الإسلامي المبني على الكتاب والسنة، والمنسوبة إلى إمام دار الهجرة.
فانظروا إلى مبلغ ذلك الرجل من السخف، بل من الوقاحة والاستهتار!