قيل له: فالوتر كم هو؟ قال: ركعة، إذا كان قبلها تطوع. قلت لأبى عبد الله:
فرجل طلق امرأته تطليقة يملك الرجعة ثم يظاهر منها، أيكون مظاهرا؟ قال:
نعم. لأن هذه زوجته يرثها وترثه
[١١٦ - إسماعيل بن عمر السجزى.]
ذكره أبو بكر الخلال. فقال: جليل مقدم، عالم بصير بالحديث والعلم. سمع من أبى عبد الله مسائل صالحة حسانا مشبعة لم يجئ بها أحد. وأغرب على أصحاب أبى عبد الله. سمعتها من مكى بن عبدان الكرمانى بكرمان عن إسماعيل بن عمر هذا
[١١٧ - إسماعيل بن العلاء.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها، ما أنبأنا أبو الحسين بن الأبنوسى قال أخبرنا الدارقطنى حدثنا جعفر بن محمد بن نصير حدثنا أبو الفضل العباس بن يوسف السائح قال حدثنى عمى محمد بن إسماعيل بن العلاء قال: حدثنى أبى قال: دعانى الكلوذانى رزق الله بن موسى، فقدم إلينا طعاما كثيرا. وكان فى القوم أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وأبو خيثمة وجماعة. فقدم لوزينج، أنفق عليها ثمانين درهما. فقال أبو خيثمة:
هذا إسراف. قال فقال أحمد: لا. لو أن الدنيا جمعت حتى تكون فى مقدار لقمة، ثم أخذها امرؤ مسلم، فوضعها فى فم أخيه المسلم: لما كان مسرفا. قال:
فقال يحيى: صدقت يا أبا عبد الله.
[١١٨ - إسماعيل بن اخت ابن المبارك.]
جالس إمامنا وسأله فيما أنبأنا على عن ابن بطة حدثنا أبو بكر الآجرى حدثنا المروذى قال: سمعت إسماعيل بن أخت ابن المبارك يكلمه فى الدخول على الخليفة. فقال له أبو عبد الله: قد قال خالك - يعنى ابن المبارك - لا تأتهم، فان أتيتهم فاصدقهم. فأنا أخاف أن لا أصدقهم
[١١٩ - إسماعيل بن قتيبة.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها قال: دخلت على أحمد بن حنبل - وقد قدم أحمد بن حرب من مكة -