ﷺ كذلك لا يخالفون، إذا لم يكن قول بعضهم لبعض مخالفا.
فإذا اختلفوا، نظر فى الكتاب: بأى قولهم كان أشبه بالكتاب أخذ به، أو كان أشبه بقول رسول الله ﷺ أخذ به. فإن لم يأت عن النبى ﷺ ولا عن أحد من أصحاب النبى ﷺ: نظر فى قول التابعين. فأى قولهم كان أشبه بالكتاب والسنة أخذ به، وترك ما أحدث الناس بعدهم
[ذكر من اسمه ابراهيم.]
[٥٨٤ - ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بن يعقوب،]
أبو الحسن السيرجى الخصيب، المتخصص بصحبة أبى بكر المروذى. له تصانيف.
حدث عن عباس الدورى، وعلى بن داود القنطرى، ويحيى بن أبى طالب.
حدث عنه أبو الحسن الدار قطنى. ذكر ابن الثلاج: أنه سمع منه.
وتوفى فى سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
[٥٨٥ - أبو الفرج الهندبانى]
صحب المروذى. وروى عنه أشياء
منها قال: سمعت المروذى يقول: سئل أحمد: إيش قلت لما انقطع سراويلك؟ قال قلت: سبحانك يا من لا يعلم كنا عظمة ما هو فيه إلا هو
[باب الجيم]
[٥٨٦ - جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد القافلائى،]
أبو الفضل.
حدث عن محمد بن اسحاق الصاغانى. وعلى بن داود القنطرى، وأحمد بن الوليد الفحام، وعيسى بن محمد الإسكافى، وعبد الله بن روح المدائنى، وأحمد بن أبى خيثمة فى آخرين. وصحب ممن صحب إمامنا جماعة، منهم: اسحاق بن إبراهيم، فيما قرأته فى كتاب أبى بكر بن عبد العزيز صاحب الخلال بخطه
قال: حدثنا جعفر بن محمد القاقلائى حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: سألت