عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشى - قال: سألت أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانى: ما أقول بين التكبيرتين فى صلاة العيد؟ قال: تحمد الله ﷿ وتصلى على النبى ﷺ
ومات ابن أبى الدنيا فى سنة إحدى وثمانين ومائتين.
[٢٦١ - عبد الله بن محمد بن المهاجر، أبو محمد.]
يعرف بفوزان. حدث عن شعيب بن حرب، ووكيع، وأبى معاوية، وإسحاق بن سليمان الرازى، وإمامنا فى آخرين. روى عنه عبد الله بن إمامنا، وأبو القاسم البغوى، ويحيى بن صاعد، وغيرهم
وقال البرقانى: قال لنا الدارقطنى: فوزان نبيل جليل. كان أحمد يجله
وذكره أبو بكر الخلال، فقال: كان من أصحاب أبى عبد الله الذين يقدمهم ويأنس بهم ويخلو معهم، ويستقرض منهم. ومات أبو عبد الله وله عنده خمسون دينارا، أوصى أبو عبد الله أن تعطى من غلّته، فلم يأخذها فوزان بعد موته وأحله منها
وقال أبو بكر المطوعى: حدثنا فوزان قال: دخل السجن على أبى عبد الله شاب - بعد ضربه - ومعه قارورة فيها ماء رائحته رائحة المسك، وقد هاج عليه الضرب فى اليوم الثالث وصعب. قال: فأتاه الشاب، فقال: أقسمت عليك بالله إلا مكنتنى من علاجك، فتركه أبو عبد الله، فصب عليه ذلك الماء ومسحه.
فهدأ الضرب وسكن. فلما رأى ذلك السجان. تبع الشاب فقال: لو أعطيتنى من هذا الماء؟ فقال: إن ذلك لا يستقيم. إنه من ماء الجنة، أنزله لعقبه آدم بأرض الهند، وأنا من سكان ذلك المكان من الجن، ثم غاب عن عينه. فأقبل السجان مذعورا.
وقال أبو محمد فوزان: جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال له: نكتب عن