الحديث، ساكن خاشع، من قصته ومن قصته؟ فغضب أبو عبد الله، وجعل يقول: لا يغرك خشوعه ولينه، ويقول: لا تغتر بتنكيس رأسه. فانه رجل سوء ذاك لا يعرفه إلا من قد خبره. لا تكلمه، ولا كرامة له. كل من حدث بأحاديث رسول الله ﷺ وكان مبتدعا تجلس إليه؟ لا، ولا كرامة، ولا نعمى عين. وجعل يقول: ذاك. ذاك
[٣٢٦ - على بن أبى صبح السواق.]
حكى عن إمامنا أشياء
منها قال: كنا فى وليمة. فجاء أحمد بن حنبل. فلما دخل نظر إلى كرسى فى الدار عليه صورة، فخرج. فلحقه صاحب المنزل: فنفض يده فى وجهه، وقال: زىّ المجوس، زى المجوس، وخرج
[٣٢٧ - علي بن الخواص.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها قال: سألت أحمد قلت: ختن لى زوج أختى، يشرب من هذا المسكر، أفرق بينهما؟ قال: الله المستعان
قلت أنا: وقد نقل المروذى عن أحمد أنه قال لرجل سأله عن مثل هذا، فقال: حولها إليك
[ذكر من اسمه عباس]
[٣٢٨ - عباس بن أحمد اليماني المستملى من طرسوس،]
ممن نقل عن إمامنا
قال أبو بكر الخلال: حدثنا العباس بن أحمد اليمانى قال: سئل أبو عبد الله عن الرجل يسمع النفير وتقام الصلاة؟ قال: يصلى ويخفف. قال له الرجل: يخفف الركوع والسجود؟ قال: لا، ولكن يقرأ سورا صغارا، ويتم الركوع والسجود
وقال أيضا: سئل أبو عبد الله عن سبى عمّوريّة؟ فكرهه وقال: ما سمعت بمثل ما صنعوا فى تلك الغزاة
قال العباس اليمانى: وكان المعتصم لما فتح عمّورية فرّق الغنيمة على القواد فكره أبو عبد الله أن يشترى ما فرق