سمع إسماعيل الصفار، وعلى بن محمد المصرى، وأبا عمرو بن السماك، فى آخرين.
روى عنه أبو القاسم الأزجى، وأثنى عليه خيرا.
وصنف كتاب البيان على من خالف القرآن، وما جاء فيه من صفات الرحمن، وما قامت عليه أدلة البرهان.
وتوفى فى جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. ودفن فى مقبرة عبد العزيز بالجانب الشرقى.
[٦١٨ - الحسن بن يحيى]
بن قيس، أبو بكر المقرئ.
سمع مختصر أبى القاسم الخرقى منه. وحدث بهذا المختصر جماعة، أحدهم أبو عبد الله بن حامد، وأبو طالب العشارى.
[٦١٩ - الحسين بن عبد الله.]
أبو على النجاد.
كان فقيها معظما، إماما فى أصول الدين وفروعه.
صحب من شيوخ المذهب: لأبى الحسن بن بشار، وأبى محمد البربهارى، ومن فى طبقتهما.
وصحبه جماعة: أبو حفص البرمكى، وأبو حفص العكبرى، وأبو الحسن الجزرى، وعبد العزيز غلام الزجاج، وأبو عبد الله بن حامد.
قال أبو حفص: سمعته يقول: سئل ابن بشار: لم صار الإمساك عن فضل الكلام أشد من الإمساك عن فضل الطعام؟ فقال: إن الكلام تبقى مدحته بعده، والطعام تزول منفعته بزواله. أو كما قال.
قال: وسمعته يقول: سمعت أبا محمد البربهارى يقول: قال ذو النون المصرى:
وصف لى رجل بتاهرت. فمضيت إليه. فلما رآنى ولّى عنى. فناديته: بالذى وهب لك ما وهب إلا وقفت. فلست أطوّل عليك. كيف كان بدء أمرك مع