أبى الدنيا حدثنا أبو على الجروى قال حدثنى عمرو بن أبى سلمة حدثنا أبو عبدة الحكم قال: حدثنى حيوة بن شريح عن عقبة بن مسلم عن أبى عبد الرحمن الحبلى عن الصّنابحى - وهو أبو عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحى - عن معاذ قال قال لى رسول الله ﷺ«إنّي أحبك، فقل: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» قال الصنابحى: قال لى معاذ: إنّي أحبك، فقل: هذا الدعاء. قال أبو عبد الرحمن: وقال لى الصنابحى: وإنّي أحبك، فقل.
وقال عقبة. قال لى: أبو عبد الرحمن: وأنا أحبك فقل. قال حيوة: قال لى عقبة: وأنا أحبك فقل. قال لى أبو عبدة قال لى حيوة: وأنا أحبك فقل. قال عمرو: قال لى أبو عبدة: وأنا أحبك فقل. قال لى حسن: وأنا أحبك فقل.
قال ابن أبى الدنيا: وأنا أحبكم فقولوا. قال لنا الرزاز: وأنا أحبكم فقولوا.
حدثنا الجروى حدثنا الحرث ابن مسكين حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال يقال: إنه ليكون فى المجلس الرجل الواحد يحمد الله، فيقضى الله لأهل ذلك المجلس حوائجهم كلهم.
وبإسناده: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: ذكر بعض أهل العلم أن فى بعض الكتب التى أنزل الله ﷿«إن الله ﷻ قال: بشروا عبدى المؤمن. فكان لا يأتيه شئ يحبه إلا قال: الحمد لله، الحمد لله، ما شاء الله قال الله: روعوا عبدى المؤمن. قال: فلا تطلع عليه طليعة من طلائع المكروه إلا قال: الحمد لله. فقال الله ﷿: إن عبدى يحمدنى حين روّعته، كما يحمدنى حين سررته. أدخلوا عبدى - كما يحمدنى على كل حالاته - الجنة».
[١٦٧ - الحسن بن على بن الحسن بن على الاسكافى، أبو على.]
ذكره أبو بكر الخلال فقال: جليل القدر، عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة حسان كبار، أغرب فيها على أصحابه.