للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أيضا: سمعت أحمد، وسئل عن التوكل؟ فقال: هو قطع الاستشراف بالإياس من الخلق. فقيل له: ما الحجة؟ فقال: ابراهيم لما وضع فى المنجنيق، ثم طرح إلى النار. فاعترضه جبريل، فقال: يا ابراهيم ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا. قال فقال له: سل من لك إليه حاجة. فقال: أحب الأمرين إليه: أحبهما إلى

وقال أيضا: سألت أحمد عن مسألة؟ فقال يقال: إن العلم خزائن والمسألة تفتحه. دعنى حتى انظر فيها

وقال أيضا: سئل أحمد عن رجل له فناء دار إلى زقاق، فيه أبواب لجماعة، له أن يفتح فى خائطه بابا؟ قال: نعم، يفتح. ليس لهم أن يمنعوه من فتحه.

ولكن ليس له أن يستطرقه إلا برضاهم. وإن كان له باب معهم وأراد سده، وفتح باب غيره دون ذلك: كان له. وإن أراد فتحه فوق ذلك: لم يجز له إلا برضاهم لأنه طريق لهم

[٥٤٢ - يعقوب بن سفيان، أبو يوسف.]

سمع من إمامنا أشياء

روى ابن ثابت عن عبد الله بن اسحاق النهاوندى قال: سمعت يعقوب بن سفيان يقول: كتبت عن ألف شيخ، حجتى فيما بينى وبين الله رجلان. قيل له:

يا أبا يوسف من حجتك، وقد كتبت عن الأنصارى، وحيان بن هلال، والأجلة؟ فقال: حجتى أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح المصرى

[٥٤٣ - يعقوب بن شيبة الحافظ]

ذكره أبو محمد الخلال فيمن روى عن إمامنا أحمد رضى الله عنه

[٥٤٤ - يعقوب بن العباس الهاشمى.]

قال أبو بكر الخلال: عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة، حسان مشبعة. سأل عنها أبا عبد الله. وقد كنت سألت ابن هارون غير مرة، وكان يعدنى، ثم خرجت إلى طرسوس، فسمعتها من الحسن بن صالح العطار عنه عن أبيه. وقدمت وقد مات هارون