الله: ظن فى نفسه أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وأن ملكا نزل وهو قاعد فى المحراب، والبركة إلى جنبه. فقال: يا داود، افهم ما يصوت به الضفدع فأنصت داود. فإذا الضفدع يمدحه بمدحه لم يمدحه بها داود. فقال له الملك:
كيف ترى يا داود؟ أفهمت ما قالت؟ قال داود: نعم. قال: ماذا قالت؟ قال قالت: سبحانك وبحمدك، منتهى علمك يا رب. قال داود: لا، والذى جعلنى نبيه إنّي لم أمدحه بهذا»
[٤٩٣ - المفضل بن غسان بن المفضل، أبو عبد الرحمن الغسانى البصرى.]
سكن بغداد. وحدث بها عن أبيه، وعبد الله بن داود الجوينى، وعبد الرحمن ابن مهدى وإمامنا أحمد فى آخرين. روى عنه جماعة، منهم أبو بكر بن أبى الدنيا. وكان ثقة
[٤٩٤ - مسدد بن مسرهد بن مسربل البصرى.]
حدث عن أبى سعيد يحيى بن سعيد القطان، وبشر بن المفضل، وحماد بن زيد، فى آخرين. روى عنه البخارى وغيره.
أخبرنا عبد السلام الأنصارى - قراءة - أخبرنا أبو الفتح بن أبى الفوارس أخبرنا أحمد أخبرنا محمد حدثنا محمد بن إسماعيل البخارى حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنى قيس بن أبى حازم عن جرير بن عبد الله قال «بايعت رسول الله ﷺ على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم»
أنبانا على عن ابن بطة حدثنى على بن أحمد المقرى المراغى - بالمراغة - حدثنا محمد بن جعفر بن محمد السوندينى حدثنا على بن محمد بن موسى الحافظ - المعروف بابن المعدل - حدثنا أحمد بن محمد التميمى الزرندى قال: لما أشكل على مسدد بن مسرهد بن مسربل أمر الفتنة، وما وقع الناس فيه من الاختلاف فى القدر، والرفض، والاعتزال، وخلق القرآن، والإرجاء: كتب إلى أحمد بن حنبل: اكتب