صاحب ابن مرحب، وأبو عبد الله بن حامد الفقيه الحنبلى. وصلّى عليه بباب داره، صلّى عليه الصلاة الأولة أخوه الحسن، ثم صلّى عليه أبو الفضل التميمى.
ودفن فى بيت منها. ثم هاج الناس. وقيل: لم يصلى عليه فى باب داره، كما يفعل بأهل البدع، وهو رجل إمام؟ فأخرج من القبر بعد ما استقر فيه، وحمل إلى الجامع. وتبع الجنازة خلق عظيم. وصلّى عليه فى الجامع. صلّى عليه: أبو إسحاق الطبرى المقرى المعدل، ثم رد إلى داره. فدفن فى ذلك الموضع.
وقال القاضى الشريف أبو على بن أبى موسى: رأيت أبا الحسين بن سمعون - حين دفن - ورأيته حين أخرج، وأكفانه كما هى، جدد بحالتها ما تغيرت.
وكان إخراجه من داره الدفعة الثانية: فى سنة سبع وعشرين وأربعمائة. ودفن بمقبرة أحمد. وسمعه جماعة يقول: إنّي أموت وأدفن، ثم أخرج بعد دفنى.
[٦٢٥ - محمد بن الحسن]
بن قشيش، أبو بكر السمسار.
سمع إسماعيل الصفار، وأبا عمرو بن السماك، وأبا بكر النجاد، وجعفر الخلدى.
وذكره ابن ثابت فقال: كان صدوقا من أهل القرآن، وينتحل فى الفقه مذهب أحمد بن حنبل. وحدثنى عنه ابنه على.
وسمعته يقول: توفى أبى فى أول يوم من المحرم من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة
[٦٢٦ - محمد بن سيما]
بن الفتح، أبو بكر الحنبلى بغدادى.
ذكره ابن ثابت فقال: سمع عبد الله بن إسحاق المدائنى، وعبد الله بن محمد البغوى، ويحيى بن صاعد.
أخبرنا الخطيب حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن الفتح الحنبلى حدثنا عبد الله البغوى حدثنا داود بن رشيد حدثنا محمد بن ربيعة حدثنا يزيد بن زياد الدمشقى عن الزهرى عن عروة عن عائشة ﵂. قالت: قال رسول الله