فذكر حديث رسول الله ﷺ فى الخوارج «سيماهم التحليق والتسبيت» قال جعفر: قلت لأحمد: ما التسبيت؟ قال: الحلق الشديد، يشبه النعال السّبتية.
وقال جعفر الطيالسى: سمعت يحيى بن معين، وقيل له: إن حسينا الكرابيسى يتكلم فى أحمد بن حنبل؟ قال: ومن حسين الكرابيسى؟ لعنه الله. إنما يتكلم فى الناس أشكالهم. يبطل حسين ويرتفع أحمد، قال جعفر «يبطل» يعنى ينزل.
وهو الدّردى الذى فى أسفل الدن.
ومات ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة النصف من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين ومائتين. وكان مشهورا بالإتقان والحفظ والصدق. ذكره أبو الحسين بن المنادى
[١٥٠ - جعفر بن محمد النسائي الشقرانى الشعرانى، أبو محمد.]
ذكره أبو محمد الخلال. فقال: رفيع القدر، ثقة جليل ورع، أمّار بالمعروف نهّاء عن المنكر.
أخبرت أنه قتل بمكة فى شيء من هذا الأمر والنهى. وكان أبو عبد الله يكرمه ويقدمه. ويأنس به، ويعرف له حقه. روى عن أبى عبد الله أجزاء صالحة ومسائل كثيرة.
قلت أنا: منها قال: سمعت أحمد سئل عن معنى قول النبى ﷺ«لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» قال: إن يقع مرة فى ذنب لا يعود فيه
قال: وسمعت أبا عبد الله سئل عن الخل يعمل من العنب؟ فقال: يصب على العصير خل حتى يحمض
قال: وسألت أبا عبد الله عن دية اليهودى والنصرانى؟ فقال: على نصف دية المسلم ستة آلاف. ودية المسلم اثنا عشر ألفا. واذا تعمد المسلم قتل الذمى ضوعفت عليه الدية. قال: وسألت أبا عبد الله عن دية المجوسى؟ فقال: ثمانمائة
[١٥١ - جعفر بن محمد بن شاكر، أبو محمد الصائغ.]
سمع محمد بن سابق، وعفان بن مسلم، وإمامنا. وكان يحضر مجلسه، ويسمع فتاويه. وسمع من خلق