اللّباب من أصحاب رسول الله ﷺ إذا أذن المؤذن ابتدروا السوارى» وذكر «اللباب» ونحو هذه الأحاديث فقال له الرجل: أنت يا أبا عبد الله كيف تفعل؟ قال: ما صليتها قط، حيث يرانى الناس، قال لنا العباس الدورى: فظننا أنه كان إذا سمع المؤذن يؤذن بالمغرب صلّى: الركعتين ثم خرج.
قال: وسمعت أحمد يقول: أبو عبيد عندنا ممن يزداد كل يوم خيرا. قلت للعباس: من أبو عبيد؟ قال القاسم بن سلاّم.
مولده: سنة خمس وثمانين ومائة. وموته فى يوم الأربعاء لست عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين، وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة. ذكره ابن المنادى.
[٣٣٤ - عباس بن محمد بن موسى الخلال بغدادى.]
ذكره أبو بكر الخلال فقال: كان من أصحاب أبى عبد الله الأولين، الذين كان أبو عبد الله يعتد بهم، وكان رجلا له قدر وعلم وعارضة. وصعب علىّ طلب مسائله. ثم وقعت لى بعلو، ويقول فى مسائله: قبل الحبس، وبعده.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا العباس بن محمد بن موسى الخلال قال: ذكر أبو عبد الله أن أنسا جمع أهله، ثم أمر مولى له يخطب - يعنى إذا فاتته صلاة العيد فى جماعة. وإنما حملنا هذا على أن أنسا فعله بأرض له خارج البصرة.
وقال أحمد فى رواية عباس بن محمد الخلال: إذا نضب الماء عن جزيرة إلى فنائها، فلا يبنى فيها. فإن فيه ضررا على غيره. لأن الماء يرجع.
[٣٣٥ - عباس بن مشكويه الهمدانى،]
نقل عن إمامنا أشياء.
منها: ما أخبرنا أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا أبى حدثنا أبو مسعود أحمد ابن محمد بن عبد الله الرازى قال: أخبرنا أبو الحسن على بن عبد الله بن جهضم