أبى عن أبيه عن ابن عياس قال: قال رسول الله ﷺ«من ضرب عبده فى غير حد حتى يسيل دمه، فكفارته: عتقه».
[٢٠١ - حمدويه بن شداد.]
نقل عن إمامنا أشياء.
منها قال: سمعت أحمد بن حنبل، وذكروا عنده أبا ثور. فقال: لا تؤذوني بمجالسته.
[٢٠٢ - حرمى بن يونس.]
نقل عن إمامنا أشياء.
منها قال: أتيت أبا عبد الله، فسألته عن حديث؟ فقال: نعم، حتى أخرجه لك. قال: فلما كان فى نصف النهار إذا رجل يدق علىّ الباب. قال: فخرجت.
فإذا أبو عبد الله. قال، فقلت: حاجة؟ قال: نعم. قلت: تدخل؟ قال: نعم.
فدخل، فأخرج إلىّ رقعة فيها أحاديث. فقرأها علىّ، ثم أبرد عندى ومضى.
وقال إمامنا أحمد لحرمى: يا حرمى، كم فضل الصلاة عند الناس من الفرادى إلى الجماعة؟ فقال حرمى: خمسة وعشرون. فقال أحمد: إنّي سمعت عبد الرزاق يقول: إنها مائة صلاة، من أجاب الداعى فهى خمسة وعشرون. ومن صلّى فى الصف الأول فهى خمسون. ومن صلّى يمنة الإمام فهى خمسة وسبعون. ومن صلّى فى نقرة الإمام فهى مائة صلاة.
[٢٠٣ - حمدان بن ذى النون،]
أحد من شاهد الإمام أحمد ﵁، فيما ذكره أبو ذر عبد بن أحمد الهروى.
أخبرنا أبو الحسين على بن الحسين التميمى قال: سمعت أبا حفص البخارى يقول: سمعت حمدان بن ذى النون يقول: ما رأت عينى مثل أحمد بن حنبل فى ورعه وحفظه لسانه