[١٥٢ - جعفر بن محمد بن عبيد الله بن يزيد بن المنادى.]
سمع عاصم بن على، وإمامنا أحمد، وعلى بن بحر بن برى، وسعيد بن محمد الجرمى، ومحمد بن بقية الواسطى، وأبا بكر. وعثمان ابنى أبى شيبة، ومحمد بن سليمان لوينا، ومحمد ابن عبد العزيز بن أبى رزمة. روى عنه ابنه أبو الحسين، فقال: حدثنى أبى وجدى قالا: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا أبو القاسم عن أبى الزناد قال أخبرنى إسحاق بن حازم عن ابن مقسم - يعنى عبيد الله - عن جابر: أن النبى ﷺ«سئل عن البحر؟ فقال: هو الطّهور ماؤه، الحل ميتته» وكان ثقة.
وقال ابنه: توفى أبى جعفر بن محمد يوم السبت بين الظهر والعصر، ودفن يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة سبع وسبعين ومائتين. كتب الناس عنه فى حياة جدى وبعد ذلك.
[١٥٣ - جعفر بن محمد بن على.]
أبو القاسم الوراق ثم المؤدب البلخى. سكن بغداد. وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكرى، ومحمد بن حميد الرازى.
وحضر مجلس إمامنا. وسمع منه أشياء. روى عنه محمد بن مخلد، وعبد الصمد الطستى. ومات سنة ثلاث وثمانين ومائتين فى شهر رمضان. ذكره محمد بن مخلد فى تاريخه.
[١٥٤ - جعفر بن محمد بن هذيل بن بنت أبى شامة، أبو عبد الله الكوفى]
ذكره أبو بكر الخلال ومدحه، وقال: عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة.
منها: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا أبو معاوية - يعنى الضرير - قال قلت له: يا أبا عبد الله، تحدث عن أبى معاوية، وهو مرجئ؟ قال: لم يكن داعية.
وقال جعفر: سمعت أحمد يقول: يكره أن يعلق فى القبلة شيئا يحول بينه وبين القبلة. ولم يكره أن يضع فى المسجد المصحف ونحوه.