للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الحجاج: القرآن كلام الله غير مخلوق.

وقال حجاج: ما يسرنى أنى قتلت بين الصّفين محتسبا صابرا، بدلا من حضورى جنازة أحمد بن حنبل.

وقال محمد بن على الآجرى: قلت لأبى داود سليمان بن الأشعث: أيما أحبّ إليك:

الرمادى، أو حجاج بن الشاعر؟ فقال: حجاج خير من مائة مثل الرمادى.

وقال أبو عبد الرحمن النسائى: أبو محمد حجاج بن يوسف: بغدادى ثقة.

ومات لعشر بقين من رجب سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكره ابن قانع

[١٩٧ - الحكم بن نافع، أبو اليمان.]

حدث عن جماعة، منهم إمامنا أحمد. فروى ابن ثابت فى الكفاية: أخبرنا محمد بن عيسى الهمدانى حدثنا صالح بن أحمد الحافظ قال: سمعت القاسم بن أبى صالح يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين يقول: سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول: قال لى أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب بن أبى حمزة؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه علىّ، وبعضه إجازة، وبعضه مناولة. فقال: قل فى كله: أخبرنا شعيب.

وهذا الحكم أحد شيوخ الحربى. وقد روى البخارى عنه فى الصحيح.

[١٩٨ - حميد بن الربيع بن حميد، أبو الحسن اللخمى الكوفى الخزاز.]

روى عن إمامنا فيما أنبأنا محمد بن الأبنوسى عن الدارقطنى.

حدثنا أبو بكر بن أبى داود حدثنا محمد بن خلف العسقلانى حدثنا محمد بن أبى عتاب حدثنى حميد الخزاز حدثنا أحمد بن حنبل - وساق الإسناد إلى أبى بكر بن حفص - قال: «كنّ أزواج النبى صلّى الله عليه وسلم يأخذن من شعورهن كهيئة الوفرة».

قدم حميد بغداد. وحدث بها عن هشيم بن بشير. وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس الأودى.

سئل البرقانى عنه؟ فقال: كان أبو الحسن الدارقطنى يحسن القول فيه.