للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٢٣ - محمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو جعفر بن المنادى.]

سمع أبا بدر شجاع بن الوليد، وحفص بن غياث، وأبا أسامة، ويزيد بن هارون، وعفان بن مسلم، فى آخرين. حدث عنه البخارى، وأبو داود، وعبد الله البغوى، وابن ابنه أبو الحسين، ومحمد بن داود الفقيه، واسماعيل الصفار، فيما أخبرنا الحسن الفقيه.

حدثنا على المعدّل - املاء - حدثنا اسماعيل الصفار حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى حدثنا يونس بن محمد حدثنا معتمر بن سليمان عن يحيى بن يعمر قال:

قلت لابن عمر «يا أبا عبد الرحمن، إن قوما يزعمون أن ليس قدر. قال: هل عندنا منهم أحد؟ قال قلت: لا. قال: فأبلغهم عنى إذا لقيتهم: أن ابن عمر برئ إلى الله ﷿ منكم، وأنتم برآء إلى الله ﷿ منه. سمعت عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله فى أناس، إذ جاء رجل ليس عليه سيما سفر، وليس من البلد، يتخطى، حتى برك بين يدى رسول الله ، كما يجلس أحدنا فى الصلاة. ثم وضع يده على ركبتى رسول الله ، فقال: يا محمد، ما الإسلام؟ فقال:

الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتحج وتعتمر، وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء، وتصوم رمضان قال: فان فعلت هذا فأنا مسلم؟ قال: نعم. قال: صدقت يا محمد، قال: وما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وتؤمن بالجنة والنار والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال:

فإن فعلت هذا فأنا مؤمن؟ قال: نعم. قال: صدقت يا محمد. قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعمل لله كأنك تراه. فإنك إن لا تراه فانه يراك. قال: فاذا فعلت هذا فأنا محسن؟ قال: نعم. قال: صدقت. قال: فمتى الساعة؟ قال: سبحان الله! ما المسئول عنها بأعلم بها من السائل. قال: إن شئت أنبأتك بأشراطها. قال:

أجل. قال: إذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون فى البناء، وكانوا ملوكا.