فقال: ما العالة الحفاة العراة؟ قال: الغريب. وإذا رأيت الأمة تلد ربها وربتها فذلك من أسراط الساعة. قال: ثم نهض فولّى، قال رسول الله ﷺ على بالرجل. قال: فطلبناه، فلم نقدر عليه. فقال رسول الله ﷺ:
هل تعلمون من هذا؟ هذا جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم. فخذوا عنه. فو الذى نفسى بيده؟ ما شبّه علىّ منذ أتانى قبل مرتى هذه، وما عرفته حتى ولّى».
قال الحسين: قال أبو الفتح بن أبى الفوارس: هذا حديث صحيح من حديث معتمر بن سليمان التيمى عن أبيه عن يحيى بن يعمر، أخرجه مسلم عن الحجاج بن الشاعر عن يونس بن محمد عن معتمر عن أبيه عن يحيى بن يعمر.
وقع إلينا عاليا.
وقال ابن أبى حاتم الرازى: سمعت منه - يعنى محمد بن المنادى - مع أبى، وسئل أبى عنه؟ فقال: صدوق كان يسكن المخرّم.
نقل عن إمامنا أحمد مسائل وغيرها. وذكره أبو بكر الخلال فيمن روى عن أحمد بن حنبل.
أخبرنا المؤرخ - قراءة - أخبرنا على بن الحسين صاحب العباسى أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشى أخبرنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى حدثنى أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنى رجل عن عمر بن ذر الهمدانى أنه كان يقول «اللهم إنا أطعناك فى أحب الأشياء إليك: شهادة أن لا إله إلا أنت.
ولم نعصك فى أبغض الأشياء إليك: الشرك، فاغفر لنا ما بينهما».
قال أبو الحسين: قال لى جدى: حضرت جنازة. فذكرت هذا الحديث لقوم معى، فجذبنى رجل من خلفى فالتفت، فاذا هو يحيى بن معين فسلمت عليه، فقال:
يا أبا جعفر، حدثنى هذا عن أبى النضر. فإنى ما كتبته عنه. فامتنعت من ذلك إجلالا لأبى زكريا. فما تركنى حتى أجلسني فى ناحية من الطريق. وكتبه عنى فى ألواح كانت معه.
أخبرنا ابن ثابت - قراءة - أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال