للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسلم. ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار. ومن مات من أهل القبلة موحدا يصلى عليه ويستغفر له. ولا يحجب عنه الاستغفار. ولا نترك الصلاة عليه لذنب أذنبه صغيرا كان أو كبيرا، أمره إلى الله عزّ وجل.

[ذكر مفاريد حرف العين ومثانيها]

[٣٣٩ - عصمة بن أبى عصمة، أبو طالب العكبرى.]

روى عن إمامنا أشياء منها قال: سألت أبا عبد الله عمن قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال:

لا تتكلم فى هذا. قال النبى صلّى الله عليه وسلم «لعن المؤمن كقتله» وقال «خير الناس قرنى، ثم الذين يلونهم» وقد كان يزيد فيهم: فأرى الإمساك أحب إلى.

وذكره أبو بكر الخلال فقال: كان صالحا. صحب أبا عبد الله قديما إلى أن مات. وروى عنه مسائل كثيرة جيادا. وأول مسائل سمعت بعد موت أبى عبد الله: مسائله

وقال أبو حفص العكبرى: بلغنى أن عصمة رأى ابنا له، وقد خرج من الحمام، وكان وضيء الوجه، فحبسه فى منزله، حتى خرج الشيب فى لحيته، وقال:

هذا إذا كان صبيا فتن الرجال، وإذا كان له لحية فتن النساء، ولم يكن يتركه يخرج إلا إلى الجمعة والجماعات. وحدث عنه جماعة منهم: أبو حفص عمر بن رجاء

ومات سنة أربعة وأربعين ومائتين. ذكره ابن قانع.

[٣٤٠ - عصمة بن عصام.]

نقل عن إمامنا أشياء

منها قال: سمعت أبا عبد الله قال: لا تقتل النساء فى دار الحرب، إلا من قاتل منهن. فإذا قاتلن وحاربن قوتلن. ولا يقتلن صبرا، يستأنى بهن

[٣٤١ - عقبة بن مكرم]

قال: سألت أبا عبد الله قلت: هؤلاء الذين يأكلون