روى عن إمامنا فيما أنبأنا المبارك عن ابن غيلان حدثنا ابراهيم بن محمد بن يحيى المكى حدثنا عبد الواحد بن محمد بن سعيد أبو أحمد حدثنا ابراهيم بن على حدثنى الفضل بن عبد الله الحميرى، قال:
سألت أحمد بن حنبل عن رجال خراسان؟ فقال: أما إسحاق بن راهويه: فلم ير مثله. وأما الحسين بن عيسى البسطامى: فثقة. وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجى:
ففقيه عالم. وأما أبو عبد الله القطان: فبصير بالعربية والنحو. وأما محمد بن أسلم:
فلو أمكننى زيارته لزرته.
[٣٥٦ - الفضل بن عبد الصمد الأصفهانى، أبو يحيي]
ذكره أبو بكر الخلال فقال: رجل جليل. لزم طرسوس إلى أن مات فى الأسر. قدمت طرسوس سنة سبعين، أو إحدى وسبعين، وكان أسيرا فى بلاد الروم، ثم قدمت بغداد فأخبرت أنه فودى، ثم أسر أيضا. فمات أسيرا فى آخر الأسرين. وكان له جلالة عندهم بطرسوس، مقدما فيهم. وعنده جزء مسائل عن أبى عبد الله
أخبرنا عبد الرحمن بن داود أن الفضل بن عبد الصمد حدثهم قال سمعت أبا عبد الله، وسئل عن القرعة؟ فجعل يقوّى أمرها، ويقول: فى كتاب الله فى موضعين. قال الله (١٤١:٣٧ ﴿فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾) وقال (٤:٤٣ ﴿إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ﴾) ثم قال أبو عبد الله: قوم جهال الذين يقولون: القرعة قمار، والنبى ﷺ أقرع بين نسائه، وأقرع النبى ﷺ فى ستة مملوكين وقال النبى ﷺ«استهما»
وقال الفضل بن عبد الصمد. قيل لأبى عبد الله: المهاجرون الأولون من هم؟ قال: الذين صلوا إلى القبلتين.
وقال الفضل بن عبد الصمد: سمعت أحمد يقول: لا أحب أن يأخذ الزوج من زوجته إذا اختلعت أكثر مما أعطاها.