للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك. قال الميمونى: ما رأيت أبا عبد الله قط مرخى الكمين، يعنى فى المشى.

وقال الميمونى: رأيت أبا عبد الله يوما صائفا وعليه قميص مشدود الإزار.

وقال الميمونى: سمعت أبا عبد الله يقول: العلم كثير، وربما انقطع منه القليل.

وهو أمر إن لم تقطعه لم ينقطع. وله مسائل كثيرة. وفيما ذكرناه مقنع.

٢٨٣ - عبد الملك بن محمد بن عبد الله، أبو قلابة الرّقاشى البصرى.

ذكره أبو الحسين بن المنادى، فقال: حدثنا أبو قلابة الرقاشى حدثنا أحمد بن حنبل حدثنى أبو المغيرة الحمصى حدثنا عثمان بن عبيد الدّوسى عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالى عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «شر قبيلتين فى العرب نجران وبنو تغلب»

وقد حدث الرقاشى عن يزيد بن هارون، ومالك بن أنس، وروح بن عبادة وعلى بن عاصم، فى آخرين. روى عنه أبو بكر النجاد، وابن السماك وأبو سهل ابن زياد القطان، وغيرهم.

ومات سنة ست وسبعين ومائتين فى شوال، وصلّى عليه فى المصلى العتيق.

ودفن خارج باب السلام. نقلت أنا ذلك من تاريخ ابن المنادى.

[٢٨٤ - عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن عمران، أبو يحيى القطان العاقولى.]

ذكره أبو بكر الخلال، فقال: جليل كبير، عنده جزءان صغيران مسائل حسان مشبعة. وأخبرنى أنه قال: كنت مع أحمد، فجعلت أتأخر عنه فى الصف إجلالا له، فوضع يده على يدى، فقدمنى إلى الصف.

قال: وسمعت أحمد يقول فى الكفار: إذا أحرقوا غلتنا فعلنا بهم ذلك؛ لأنهم يكافئون على أفعالهم، وإلا فلا تحرق بيوتهم، ولا يقطع شجرهم. وكذا فى حديث أبى بكر الصديق رضى الله عنه «ولا تحرق نخلا» وذلك أنه إذا قطع