وقال: سمعت أبا عبد الله يقول: من قال: لفظى بالقرآن مخلوق فهو كافر
وقال: سمعت أبا عبد الله يقول: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر. ومن شك فى كفره فهو كافر
وقال: سمعت أبا عبد الله يقول: الإيمان قول وعمل، قول باللسان وعمل بالأركان.
وقال: سمعت أبا عبد الله يقول: من قدم عليّا على أبى بكر فقد أزرى على المهاجرين الأولين
وقال: سألت أبا عبد الله عمن يبطل الرؤية، ويقول: إن الله ﵎ لا يرى فى القيامة؟ فقال: هذا من الجهمية. من زعم أن الله لا يرى فى القيامة فقد أبطل حديث رسول الله ﷺ
[باب الصاد]
[٢٣٢ - صالح بن إمامنا أحمد،]
أبو الفضل، أكبر أولاده
سمع أباه أحمد، وعلى بن الوليد الطيالسى، وإبراهيم بن الفضل الزارع. روى عنه ابنه زهير، وأبو القاسم البغوى، ومحمد بن جعفر الخرائطى، ويحيى بن صاعد، وعبد الرحمن بن أبى حاتم - وسئل عنه؟ فقال: كتبت عنه بأصبهان: وهو صدوق ثقة - وأبو الحسين بن المنادى، وأبو الحسين بن بشار، وأبو بكر الخلال.
وقال: سمع من أبيه مسائل كثيرة. وكان الناس يكتبون إليه من خراسان ومن المواضع يسأل لهم أباه عن المسائل. فوقعت إليه مسائل جياد. وكان أبو عبد الله يحبه ويكرمه. وكان معيلا، بلى بالعيال على حداثته. وكان أبو عبد الله يدعو له. وكان سخيا، يطول ذكر سخائه أن يرسم فى كتاب
وأخبرنى الحسن بن على الفقيه - بالمصّيصة - قال: كان صالح قد اقتصد، فدعا إخوانه، وأنفق فى ذلك اليوم نحوا من عشرين دينارا فى طيب وغيره