فردنى عنه: القرآن من أوله إلى آخره: كلام الله، ليس شئ منه مخلوق.
ومن قال: إنه مخلوق، أو شئ منه مخلوق: فهو كافر. ومن زعم أن لفظه بالقرآن مخلوق: فهو جهمى كافر؟ قال: نعم.
[٣٨٨ - محمد بن اسماعيل بن يوسف، أبو اسماعيل الترمذى،]
سمع محمد بن عبد الله الأنصارى، والفضل بن دكين، والحسن بن سوار، وإسحاق بن محمد الفروى وقبيصة بن عقبة، وأيوب بن سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي وعبد الله بن مسلمة القعنبى، فى أمثالهم من الشيوخ. وكان فهما متقنا، مشهورا بمذهب السنة. وسكن بغداد وحدث بها
فروى عنه أبو عيسى الترمذى، وأبو عبد الرحمن النسائى، وأبو بكر بن أبى الدنيا وموسى بن هارون، وجعفر البرقانى، ويحيى بن صاعد، والقاضى المحاملى، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر النجاد، وابن جرير الطبرى
ذكره أبو بكر الخلال فقال: صاحبنا. وقد سمعنا منه حديثا كثيرا. وكان عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة حسان. وفيها ما أغرب به على أصحاب أبى عبد الله. وهو رجل معروف ثقة كثير العلم يتفقه
أخبرنا أحمد البغدادى أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا محمد اسماعيل الترمذى حدثنا مخلد بن مالك أبو محمد الحرانى حدثنا حفص أبو عمر حدثنا زيد بن أسلم عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ«يقول الله: أنا عند ظن عبدى. وأنا معه حين يذكرنى. والله لله أفرح بتوبة أحدكم يجد ضالته بالفلاة. ومن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا. ومن تقرب إلى ذراعا، تقربت منه باعا. ومن جاءنى يمشى جئته أهرول»
أنبأنا محمد بن على الحنبلى المقرئ أخبرنا عبيد الله الفرضى أخبرنا القاضى أحمد بن كامل حدثنا محمد بن جرير الطبرى حدثنا أبو اسماعيل الترمذى قال: سمعت