[٢٠٤ - خطاب بن بشر بن مطر، أبو عمر البغدادى المذكر.]
وهو أخو محمد ابن بشير. وكان الأكبر. حدث عن عبد الصمد بن النعمان ومن بعده. روى عنه أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمى، ومحمد بن مخلد الدورى. وذكر أنه مات فى المحرم سنة أربع وستين ومائتين.
وذكره أبو بكر الخلال فقال: كان رجلا صالحا، يقص على الناس. وقد سمعت منه حديثا، وكنت إذا سمعت كلامه كأنه نذير قوم. وأحسب أنه كان آخر القصاص الذين يفرح بهم، ويعتد بقولهم. وكان عنده عن أبى عبد الله مسائل حسان صالحة.
منها قال: سألت أحمد عن الجنابة تصيب الثوب؟ فقال: يفركه ويغسله، أىّ ذلك فعل أجزأه. لأنهما قد رويا عن النبى ﷺ جميعا. فقلت له:
فإذا كان رطبا، كيف يفركه؟ قال يمسحه، كما قال ابن عباس «بإذخرة» قال:
ولو كان نجسا ما كان الفرك يطهره.
[٢٠٥ - خشنام بن سعد.]
نقل عن إمامنا أشياء.
منها قال: سألت أحمد قلت: نكتب الحديث عمن يأخذ الدراهم على الحديث؟ قال: لا تكتب عنه.
ذكر الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله فى تاريخ النيسابوريين: سمعت بشر ابن أحمد بن بشر المهرجانى سمعت خشنام بن سعد يقول: قلت لأحمد بن حنبل:
أكان يحيى بن يحيى إماما؟ قال: كان عندى إماما. ولو كانت عندى نفقة لرحلت إلى يحيى بن يحيى.
[٢٠٦ - خالد بن خداش بن عجلان،]
أبو الهيثم المهلبى، مولى آل المهلب ابن أبى صفرة الأزدى، من أهل البصرة.