الجوهرى حدثنا اسحاق بن بيان قال قال أحمد: سمعته يقول - يعنى بشرا - قال ابراهيم بن أدهم: ما صدق الله عبدا أحب الشهرة
[١٢٧ - اسحاق بن بهلول الأنبارى.]
له الإسناد الحسن.
خرج أجزاء فعرضها على أحمد. وكانت مسائل جيادا، يعرض على أحمد الأقاويل، ويجيبه أحمد على مذهبه
فمنها قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يصام عن الميت فى النذر، فأما الفريضة: فالكفارة
وكان اسحاق بن بهلول قد سمى كتابه «كتاب الاختلاف» فقال له أحمد:
سمه كتاب السعة
[١٢٨ - اسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد، أبو يعقوب الشيبانى.]
وهو عم إمامنا أحمد. سمع يزيد بن هارون، والحسين بن محمد المروذى. روى عنه ابنه حنبل، ومحمد بن يوسف الجوهرى. وكان ثقة.
قال حنبل: ومات أبى اسحاق بن حنبل سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
وهو ابن أربع وتسعين. ولد سنة إحدى وستين ومائة. وكان بينه وبين أبى عبد الله أقل من ثلاث سنين، هذا فى أول السنة. وهذا فى آخرها. وكانا يخضبان بالحناء
قلت أنا: ينبغى أن يكون إسحاق مات وله اثنتان وتسعون سنة. وكان ملازما فى أكثر أوقاته مجلس أحمد. ونقل عنه أشياء كثيرة
منها: ما نقلته من الثالث عشر من السّنة للخلال، قال حنبل: سمعت أبى يسأل أبا عبد الله عن كلام الكرابيسى وما أحدث؟ فقال أبو عبد الله لأبى: هذا كلام الجهمية، صاحب هذه المقالة يدعو إلى كلام جهم، إذا قال: إن لفظه بالقرآن مخلوق، فأى شئ بقى؟
وأنبأنا على عن ابن بطة حدثنا أبو بكر الآجرى حدثنا أبو بكر المروذى قال