أو آية عذاب، فهل بعيد؟ فلم ير عليه إعادة، إذا لم يتعمد
وسئل عن الرجل يكون له الجاه عند السلطان، فسدّ له الماء، فاستقى منه إذا لم يكن ترك له يرد على من قد سد عنه، أو نحوا مما قلت له. فأجاز لى ذلك إذا أخذت بقدر حاجتى
وسئل عن الرجل يكون وصيا للرجل، فيكون له فى يديه الطعام أو الشئ يريد بيعه أو نحوا مما قيل له: فلم ير ذلك
وسألته عن الرجل يموت وعليه من شهر رمضان مما قد فرط فيه. فرأى أن يطعم عنه، وفى النذر: أن يصام عنه
وسمعته يذكر عن وهب بن منبه: ترك المكافآت من التطفيف
قرأت فى بعض كتب أبى بكر الخلال: سمعت على بن بشار يقول: حدثنى من سمع مثنى الأنبارى يقول: لا تكونوا بالمضمون مهمومين: فتكونوا للضامن متهمين، ولقسمته غير راضين
وقال مثنى: سألت أبا عبد الله: أيهم أفضل: رجل أكل فشبع، وأكثر الصلاة والصيام، أو رجل أقل الأكل، فقلّت نوافله فكان أكثره نكرة؟ فذكر ما جاء فى الفكرة «تفكر ساعة خير من قيام ليلة» أو كما قال: فرأيت هذا عنده أكثر، يعنى الفكرة
[٤٨٨ - مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين القشيرى النيسابورى.]
أحد الأئمة من حفاظ الأثر. وهو صاحب المسند الصحيح
رحل إلى العراق والحجاز، والشام، ومصر. سمع يحيى بن يحيى النيسابورى، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، وعلى بن الجعد، وإمامنا أحمد، وعبيد الله القواريرى، وخلف بن هشام، وشريح بن يونس. وقدم بغداد غير مرة. وحدث بها. فروى عنه من أهلها: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد. وآخر قدومه بغداد كان فى سنة تسع وخمسين ومائتين.