من أهل التوحيد، وإن عملوا الكبائر. والكف عما شجر بين أصحاب رسول الله ﷺ. وأفضل الناس - بعد رسول الله ﷺ أبو بكر وعمر وعثمان وعلى ابن عم رسول الله ﷺ. والترحم عل جميع أصحاب رسول الله ﷺ، وعلى أولاده وأزواجه وأصهاره. رضوان الله عليهم أجمعين. فهذه السنة الزموها، تسلموا، أخذها هدى، وتركها ضلالة.
وبه قال الحسن بن إسماعيل: قيل لأبى عبد الله أحمد بن حنبل، وأنا أسمع:
كم يكفى الرجل من الحديث، حتى يمكنه أن يفتى: يكفيه مائة ألف؟ قال: لا.
قيل: مائتا ألف؟ قال: لا. قيل: ثلاثمائة ألف؟ قال: لا. قيل: أربعمائة ألف؟ قال: لا. قيل: خمسمائة ألف؟ قال: أرجو.
[١٦١ - الحسن بن أيوب البغدادى.]
روى عن إمامنا أشياء قال:
قلت لأحمد: الرجل يتصدق على الرجل، أو يهب له شيئا من داره، أو جزءين من أرض، أو حانوتا من حوانيت: أيجوز ذلك، إذا كان مشاعا؟ قال:
إذا كان بالثبت معلوما جاز ذلك. قال: وسمعت أبا عبد الله، وقيل له: أحياك الله يا أبا عبد الله على الإسلام، قال: والسنة
وقال الحسن بن أيوب: قال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله. وله ولد يكنى بأبى العباس، اسمه زهير، حدث عنه أبو سهل بشر بن أحمد المهرجانى. وكل ولد أحمد ثقة: صالح، وعبد الله، وزهير.
[١٦٢ - الحسن بن الحسين.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها: فى المذى يصيب الثوب: يغسل، ليس فى القلب منه شئ.
[١٦٣ - الحسن بن ثواب، أبو على الثعلبى المخرمى.]
سمع يزيد بن هارون، وعبد الرحمن بن عمرو بن جبلة البصرى، وابراهيم بن حمزة المدنى، وعمار بن عثمان الحلبى، فى آخرين. روى عنه جماعة. منهم عبد الله بن محمد بن إسحاق