[٢٩٨ - عثمان بن سعيد بن خالد السجستانى، أبو سعيد.]
ذكره أبو محمد الخلال فى الأصحاب
٢٩٩ - عثمان بن صالح بن عبد الله - وقيل: ابن عبد ربه بن حرّذاذ الأنطاكى.
قال أبو بكر الخلال: جليل القدر. وكان عنده عن أبى عبد الله مسائل.
سمعناها منه، يغرب فيها.
قال عثمان: رأيت لأحمد بن حنبل مطهرة من خزف مخمرة بقطعة بارية بالنهار
[٣٠٠ - عثمان بن أحمد الموصلى.]
صحب إمامنا، وروى عنه أشياء
منها: ما نقلته من المجموع لأبى حفص البرمكى، قال: كان أبو عبد الله أحمد ابن حنبل فى جنازة. فلما انتهى إلى القبر رأى رجلا يقرأ على قبر. فقال: أقيموه، وقائم إلى جنبه محمد بن قدامة الجوهرى، فقال له: يا أبا عبد الله، كيف مبشر بن إسماعيل عندك؟ فقال: ثقة. فقال: فإنه حدثنا عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج قال: قال لى: إنّي إذا أنا مت فوضعتنى فى لحدى فسوّ قبرى، واقعد عند قبرى، واقرأ فاتحة سورة البقرة وخاتمتها. فإنى رأيت عمر يفعل ذلك. فقال أبو عبد الله: ابعثوا إلى ذاك فردوه (١).
(١) عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، ليس له فى الكتب الستة إلا حديث واحد عند الترمذى عن أبيه عن عائشة فى التشديد عند الموت. وهو لم يدرك عمر ابن الخطاب. فهو منقطع، ولا يعرف هذا عن عمر. وقال الترمذى: سألت أبا زرعة عن هذا الحديث، قلت له: من عبد الرحمن بن العلاء؟ قال: هو ابن العلاء بن اللجلاج. وإنما أعرفه من هذا الوجه