للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحضر، والقصر فى السفر. والقرآن كلام الله وتنزيله. وليس بمخلوق. والإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. والجهاد ماض منذ بعث الله محمدا صلّى الله عليه وسلم إلى آخر عصبة يقاتلون الدجال، لا يضرهم جور جائر. والشراء والبيع حلال إلى يوم القيامة، على حكم الكتاب والسنة، والتكبير على الجنائز أربعا، والدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح. ولا تخرج عليهم بسيفك، ولا تقاتل فى فتنة. والزم بيتك.

والإيمان بعذاب القبر. والإيمان بمنكر ونكير، والإيمان بالحوض والشفاعة.

والإيمان أن أهل الجنة يرون ربهم تبارك وتعالى. والإيمان أن الموحدين يخرجون من النار بعد ما امتحشوا، كما جاءت الأحاديث فى هذه الأشياء عن النبى صلّى الله عليه وسلم. نؤمن بتصديقها. ولا نضرب لها الأمثال. هذا ما اجتمع عليه العلماء فى جميع الآفاق

[٤٠٤ - محمد بن الحكم، أبو بكر الأحول]

قال أبو بكر الخلال: كان قد سمع من أبى عبد الله. ومات قبل موت أبى عبد الله بثمان عشرة سنة. ولا أعلم أحدا أشد فهما من محمد بن الحكم فيما سئل بمناظرة واحتجاج، ومعرفة وحفظ. وكان أبو عبد الله يبوح بالشئ إليه من الفتيا، لا يبوح به لكل أحد. وكان خاصا بأبى عبد الله. وكان له فهم سديد وعلم، وكان ابن عم أبى طالب، وبه وصل أبو طالب إلى أبى عبد الله.

وتوفى سنة ثلاث وعشرين ومائتين

قال محمد بن الحكم: سمعت أحمد يقول: إذا حج عن رجل، فيقول أول ما يلبى: عن فلان، ثم لا يبالى أن يقول بعد

وقال أيضا: سمعت أحمد يقول: والعمرة عندى واجبة. قال الله تعالى (١٩٦:٢ {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ}) وعن ابن عباس وابن عمر رضى الله عنهم:

أنها واجبة. وفى حديث أبى رزين «حجّ عن أبيك واعتمر» وحديث يرويه سعد بن عبد الرحمن الجمحى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: «جاء رجل