[١٣٤ - إدريس بن جعفر بن يزيد بن خالد بن أبان بن شيرويه.]
أبو محمد العطار. حدث عن أبى بدر شجاع بن الوليد، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وعبد العزيز بن أبان. ونقل عن إمامنا أشياء.
روى عنه أبو عمرو بن السماك، والطبرانى، وإسماعيل الخطبى، وقال: سألته عن سنه؟ فقال: مائة وست سنين.
وقال إدريس العطار: كنت على باب عفان وأحمد بن حنبل قاعد، وابن سجادة أبو بكر. فقال له أحمد بن حنبل: إيش أنتم من الناس؟ لا إلى الحديث تذهبون ولا إلى القياس، ولا إلى استحسان؟ ما أدرى إيش أنتم؟ قال: فقال له ابن سجادة: فنحن إذن تاركيّة، يا أبا عبد الله.
[١٣٥ - ادريس بن عبد الكريم، أبو الحسن الحداد المقرئ، صاحب خلف بن هشام.]
سمع خلفا، وعاصم بن على، وداود بن عمر الضبى، ومصعب بن عبد الله الزبيرى، وأبا الربيع الزهرانى، وإمامنا أحمد، ويحيى بن معين فى آخرين. روى عنه أبو بكر بن الأنبارى، وأبو الحسين بن المنادى، وأبو بكر النجاد، وأبو على الصواف، وإسماعيل الخطبى، ومحمد بن الحسين بن مقسم - واللفظ له - قال: كنت عند أبى العباس أحمد بن يحيى، إذ جاء إدريس الحداد فأكرمه وحادثه ساعة، وكان إدريس قد أسن. فقام من مجلسه وهو يتساند، فلحظه أبو العباس بعينه، وأنشأ يقول:
أرى بصرى فى كل يوم وليلة … يكلّ، وطرفى عن مداهنّ يقصر
ومن يصحب الأيام تسعين حجة … يغيّرنه، والدهر لا يتغير
لعمرى لئن أصبحت أمشى مقيدا … لما كنت أمشى مطلق القيد أكثر
وقال أبو الحسين بن المنادى: حدثنا إدريس بن عبد الكريم المقرئ حدثنا