ومات صالح بأصبهان. ودفن إلى قرب قبر حممة بن أبى حممة الدوسى صاحب رسول الله ﷺ فى شهر رمضان سنة ست وستين ومائتين. وله ثلاث وستون سنة. وله أولاد. منهم زهير، وأحمد.
وكان مولد صالح سنة ثلاث ومائتين.
قال أبو نعيم: مات صالح سنة خمس. والتاريخ الأول أصح.
ذكر أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن خاقان فى الجزء الثامن من كتاب مذاهب أهل العلم فى أخذهم بالسماع فقال: حدثنى عبد الله بن أحمد حدثنى أخى صالح حدثنا على بن عبد الله قال: سمعت يحيى - يعنى ابن سعيد - يقول: قال لى سفيان بن حبيب: إن ابن جريح يصحح هذا الحديث عن الزهرى «إن ناسا من يهود غزوا مع النبى ﷺ» قال يحيى: فقلت لابن جريج:
سمعت هذا من ابن شهاب؟ قال: أو قرأته،
[٢٣٣ - صالح بن أحمد الحلبى.]
ذكره أبو بكر الخلال فى «أخلاق أحمد» فقال: أخبرنا صالح بن أحمد الحلبى قال: سمعت أحمد بن حنبل يجهر بآمين فى الصلاة، يمد بها صوته خلف الإمام.
[٢٣٤ - صالح بن إسماعيل.]
ذكره أبو بكر الخلال، فقال: عنده عن أحمد مسائل صالحة. وكذلك ذكره ابن ثابت.
[٢٣٥ - صالح بن زياد السوسى.]
نقل عن إمامنا أشياء.
منها قال: سألت أبا عبد الله عن الإمام يخاف أن يمتحن على الإمامة؟ قال: يتركها. قلت: فالمؤذن يخاف أن يمتحن على الأذان؟ قال: يتركه. قلت:
فالمقرئ يخاف أن يمتحن على القراءة؟ قال: لا يتركها. ليس كل الناس يحفظ القرآن.
وقال فتح بن شخرف: سمعت صالح بن زياد السوسى يقول: سألت أحمد