للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حمد بن محمد بن حنبل حدثنا جرير بن عبد الحميد. عن المغيرة الضّبى قال: كان لعمر بن عبد العزيز سمّار. فكان إذا أراد أن يقوم قال: إذا شئتم.

أخبرنا القاضى أبو الحسين السمنانى قال أخبرنا أبو الحسن بن الصلت قال حدثنا أبو بكر بن الأنبارى حدثنا إدريس بن عبد الكريم حدثنا خلف بن هشام حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال «ما سئل رسول الله شيئا قط، فقال: لا».

وقال حمزة بن يوسف: سألت الدارقطنى عن إدريس بن عبد الكريم الحداد؟ فقال: ثقة. وفوق الثقة بدرجة.

وقال أبو الحسين بن المنادى: ومات بالجانب الغربى من مدينتنا أبو الحسن إدريس يوم الأضحى، وهو يوم السبت سنة اثنتين وتسعين ومائتين. وكتب الناس عنه لثقته وصلاحه، وذكر الدارقطنى: أنه ولد سنة تسع وتسعين ومائة.

[١٣٦ - أيوب بن اسحاق بن إبراهيم بن سافرى، أبو سليمان.]

وهو أخو يحيى بن إسحاق. انتقل إلى الرملة فسكنها، وحدث بها وبمصر عن محمد بن عبد الله الأنصارى، وخالد بن محمد القطوانى، وموسى بن داود الضّبّي، ومعاوية ابن عمر، وأبى حذيفة موسى بن مسعود، وعبد الله بن رجاء، وزكريا بن عدى.

وذكره أبو بكر الخلال، فقال: رجل جليل عظيم القدر. لم أسمع أنا منه شيئا، حدثنى عنه محمد بن أبى هارون عن أبى عبد الله بمسائل كثيرة صالحة، فيها شئ لم يروه عن أبى عبد الله غيره.

قال أيوب بن إسحاق بن سافرى: سئل أحمد عن التكبير أيام التشريق؟ فقال: أذهب فيه إلى قول على «من غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق خمسة أيام».

وقال ابن أبى حاتم: أيوب بن إسحاق: إمام. وقال ابن أبى حاتم: أيوب ابن إسحاق بن إبراهيم بن سافرى البغدادى: كتبنا عنه بالرملة، وذكرته لأبى