وقال محمد بن جعفر بن سام: لو قيل لأبى يحيى الناقد: غدا تموت، ما ازداد فى عمله
وقال أبو زرعة الطبرى: قال أبو يحيى الناقد: اشتريت من الله تعالى حوراء بأربعة آلاف ختمة. فلما كان آخر ختمة سمعت الخطاب من الحوراء. وهى تقول: وفيت بعهدك، فها أنا التى قد اشتريتنى. فيقال: إنه مات عن قريب
وقال أبو بكر الخلال: أخبرنى زكريا بن يحيى الناقد قال: سمعت أحمد بن حنبل - وإنسان يسأله - فجعل يقول له: سل من يعلم، سل من يعلم.
ومات ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين ومائتين
[٢١٤ - زهير بن أبى زهير،]
نقل عن إمامنا أشياء
منها قال: قلت لأحمد: إن فلانا - يعنى أبا يوسف - ربما سعى فى الأمور، مثل المصانع والمساجد والآبار. فقال لى أحمد: لا. نفسه أولى به. وكره أن يبذل الرجل نفسه ووجهه.
وقال زهير: أنا أول من تلقّى أبا عبد الله فى دار إسحاق، قبل أن يخرج من الحرّاقة. قال: فخرج وعليه الكساء الذى خلع عليه. قال: فسقط. قال:
فجعل يجره وما سواه عليه.
[٢١٥ - زهير بن محمد بن قمير المروذى.]
ذكره أبو محمد الخلال فيمن روى عن إمامنا أحمد.
[باب السين]
[٢١٦ - سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران الأزدى،]
أبو داود السجستانى، الإمام فى زمانه. وهو ممن رحل وطوّف، وجمع وصنف، وكتب عن العراقيين والخراسانيين والشاميين والبصريين (١).