للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٧١ - الحسن بن الليث الرازى.]

صحب إمامنا. وحدث عنه بأشياء.

منها قال: قيل لأحمد: يحبك بشر - يعنون بشر بن الحرث - فقال:

لا تعنوا الشيخ، نحن أحق أن نذهب إليه. قيل له: نجئ به؟ قال: لا، أكره أن يجاء به إلى، أو أذهب إليه فيتصنّع لى وأتصنّع له فنهلك.

[١٧٢ - الحسن بن محمد بن الصباح، أبو على بن الزعفرانى.]

سمع سفيان ابن عيينة، وعبيدة بن حميد، واسماعيل بن عليّة، وغيرهم. روى عنه الشافعى كتابه القديم. وروى عن إمامنا أحمد - فيما ذكره أبو محمد الخلال - حدث عنه البخارى وقاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل الوراق، وغيرهم. وذكره أبو الحسين بن المنادى فقال: أحد الثقات بالجانب الغربى من مدينة السلام. مات سنة ستين ومائتين.

[١٧٣ - الحسن بن محمد الأنماطى البغدادى.]

ذكره أبو بكر الخلال. فقال:

نقل عن أحمد مسائل صالحة. قال: وأخبرنى أنه جاء إلى أبى عبد الله يوما، وقد انصرف من صلاة الظهر والعصر. فإذا نحن بثلاثة مشايخ من أهل خراسان قد وقفوا له بالباب، فقالوا: يا أبا عبد الله، نسألك عن مسألة. قال: قد قلت اليوم: لا أجيب فى مسألة، ولكن ترجعون، فأجيبكم إن شاء الله.

وقال الخلال: سمعته يقول: رأيت أبا عبد الله إذا أقيمت الصلاة رفع يديه وقد قال المؤذن «لا إله إلا الله» فقال أبو عبد الله: لا إله إلا الله الحق المبين


= ولا يصح عنها. بل الصحيح عنها: كقول الجمهور. اهـ وقال الحافظ فى الفتح (ج ١٠ ص ٢٩٢) وفى حديث عائشة - يعنى الذى رواه البخارى فى باب وصل الشعر - «أن امرأة جاءت الى النبى بابنتها، فقالت: إن زوجها يطلب منها أن تصل شعرها لانه تمعر، فسب رسول الله الواصلة والمستوصلة» بطلان ما روى عنها: أنها ترخصت فى وصل الشعر بالشعر، وقالت: إن المراد بالواصلة: المرأة تفجر فى شبابها، ثم تصل ذلك بالقيادة. وقد رد ذلك الطبرى وأبطله بما جاء عن عائشة فى قصة المرأة المذكورة فى الباب