أبو الحسن، ذكره أبو بكر الخلال فقال: كبير القدر، صاحب حديث، كان يناظر أبا عبد الله مناظرة شافية. روى عن أبى عبد الله جزءين مسائل. وقد كنت تعبت فيها. سمعت بعضها بنزول
أنبأنا محمد بن الأبنوسى عن الدارقطنى قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد النيسابورى حدثنا زنجويه بن محمد بن الحسن بن اللّباد - الرجل الصالح، بنيسابور - حدثنا أبو الحسن على بن سعيد بن جرير النسوى - سنة ست وخمسين ومائتين - حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا يزيد بن هارون عن أيوب عن ابن العلاء عن قتادة عن شهر بن حوشب عن بلال قال: قال رسول الله ﷺ، «أفطر الحاجم والمحجوم»
وبه قال: وسئل أحمد - وأنا أسمع - أىّ الحديث أثبت فى هذا الباب؟ فقال:
حديث ثوبان. رواه غير واحد. فقيل له: حديث رافع؟ فقال: إنما رواه عبد الرزاق وحده. فقيل له: إن احتجم؟ قال: عليه القضاء. فقلت: على الحاجم والمحجوم؟ قال: نعم. هكذا جاء الحديث.
قال: وسمعت أحد، وسئل إن جامع ناسيا؟ قال: عليه الكفارة
وسمعت أحمد يقول، وسئل عن القصر فى السفر والإفطار: عندك واحد؟ قال: القصر أوكد، وقد صام بعض أصحاب رسول الله ﷺ وأفطر آخرون فى غزوة حنين، فلم يعب بعضهم على بعض، ولا أعلم من أصحاب النبى ﷺ أحدا كان يتم، إلا أن تكون عائشة. والإفطار أعجب إلينا.
وسألت أحمد عن المرأة تتزوج بغير ولى؟ فقال: يفرق بينهما، أو يستقبلوا النكاح.
وسألت أحمد عن الرجل يتزوج المرأة وهو وليها؟ قال: لا، ولكن يولى أمرها رجلا. وتولى هى أيضا، فيزوجه ذلك الرجل.
وسمعت أحمد، وسئل عن الرجل يعرف بكذبة واحدة، هل يكون فى