للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ودرس وأفتى، وقبلت شهادته. وولى قضاء باب الأزج.

كانت سيرته جميلة، وعشرته مليحة.

وقيل: إن مولده سنة ست وأربعين وأربعمائة.

وكان بينى وبينه امتزاج. واجتمعنا فى مجلس الشريف أبى جعفر للدرس. غفر الله له. وختم القرآن لخلق كثير.

وكان مداوما للصيام والتهجد بالليل.

وتوفى فى ليلة الجمعة ثانية عشر محرم سنة ثلاث عشرة وخمسمائة. وصلّى عليه فى عدة مواضع، دفعتان بجامع القصر الشريف، كنت أنا الإمام فى إحداها، ودفن بالقرب من قبر إمامنا أحمد رحمة الله عليه، وكان دفنه قبل صلاة الجمعة فى يوم الأحد ثانى عشر الشهر المقدم ذكره.

وكان مليح المناظرة

[٧٠٥ - قاضى القضاة على بن محمد بن عقيل]

الفقيه البغدادى.

كان مولده سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

ومات فى يوم الجمعة ثانى عشر جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.

وهو أبو الوفاء على بن عقيل البغدادى.

[٧٠٦ - أبو البركات طلحة بن أحمد بن طلحة]

قرأ على الوالد الخصال، وسمع منه الحديث الكثير، ومن الجوهرى ومن بعده وحضر درس الفقه، وقال لى: أقرأ فى كل أسبوع ختمتين.

ودفن فى يوم الأربعاء ثالث شعبان سنة اثنتى عشرة وخمسمائة، وصليت عليه إماما فى المصلى. ودفن فى مقبرة عبد العزيز.

فنضر الله وجه إمامنا أحمد، ووالدنا محمد، وسلفنا الذين سلكوا مسلكهما وألبسهما التبجيل وحلل الإكرام، وبحبحهم وجميع أئمة المسلمين من أهل السنة