يا رب، ما علمت عنه إلا خيرا. فقال: يا يزيد، لا تكتب عنه. فإنه يسب عليّا ﵁.
[٢٢٢ - سعيد بن أبي سعيد، أبو نصر الأرطائى.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها: قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: حدثنا سعيد بن أبى سعيد أبو نصر الأرطائى قال: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن الصلاة خلف المبتدعة؟ فقال:
أما الجهمية: فلا. وأما الرافضة الذين يردون الحديث: فلا
[٢٢٣ - سعيد بن محمد الرفا.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها: ما قرأته بخط أبى إسحاق بن شاقلاّ حدثنا محمد بن إسحاق المقرئ حدثنا أحمد بن محمد بن مسلم حدثنا سعيد بن محمد الرفا قال: سألت أبا عبد الله عن أمر مكة؟ فقال: دخلت صلحا. فقلت: وأى شئ فى ذلك؟ فقال: حديث الزهرى
فاختار ابن شاقلاّ هذه الرواية
قلت أنا: والرواية الصحيحة عن أحمد: أنها فتحت عنوة
[٢٢٤ - سعيد بن يعقوب.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها قال: كتب إلىّ أحمد: بسم الله الرحمن الرحيم: من أحمد بن محمد إلى سعيد بن يعقوب، أما بعد. فإن الدنيا داء، والسلطان داء، والعالم طبيب، فإذا رأيت الطبيب يجرّ الداء إلى نفسه فاحذره. والسلام عليك.
[٢٢٥ - سلمة بن شبيب النيسابوري.]
ذكره أبو بكر الخلال، فقال: رفيع القدر حدث عنه شيوخنا الأجلة. وكان عنده عن عبد الرزاق والشيوخ الكبار.
وكان سلمة قريبا من مهنا، وإسحاق بن منصور
قلت أنا: ومن جملة ما نقل عن إمامنا: ما أنبأنا على عن ابن بطة قال: سمعت أبا بكر بن أيوب قال: سمعت إبراهيم الحربى يقول - وسئل عن فسخ الحج إلى العمرة - فقال سلمة بن شبيب لأحمد: كل شئ منك حسن غير خلة واحدة.