قال: وما هى؟ قال: تقول بفسخ الحج إلى العمرة. قال أحمد: كنت أرى لك عقلا. عندى ثمانية عشر حديثا صحاحا، أتركها لقولك؟
وقال سلمة بن شبيب: سألت أحمد قلت: يا أبا عبد الله، نكتب عن هؤلاء الذين يأخذون الدراهم ويحدثون؟ قال: لا تكتب عنهم ولا كرامة
أنبأنا المبارك عن أبى إسحاق البرمكى حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا على بن محمد قال حدثنى أحمد بن محمد بن مهران حدثنا أحمد بن عصمة النيسابورى حدثنا سلمة بن شبيب قال: عزمت على النقلة إلى مكة، فبعت دارى فلما فرّغتها وسلمتها وقفت على بابها، فقلت: يا أهل الدار، جاورناكم فأحسنتم جوارنا. جزاكم الله خيرا، وقد بعنا الدار، ونحن على النقلة إلى مكة. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. قال: فأجابنى من الدار مجيب، فقال: وأنتم فجزاكم الله خيرا، ما رأينا منكم إلاّ خيرا. ونحن على النقلة أيضا. فإن الذى اشترى منكم الدار رافضى يشتم أبا بكر وعمر والصحابة ﵃
وقال أبو بكر الخلال: أخبرنى محمد بن بشر حدثنى سلمة بن شبيب حدثنى أحمد الحفار، قال: دخلت المقابر يوم الجمعة، فما انتهيت إلى قبر إلا وسمعت فيه قراءة القرآن
أنبأنا رزق الله عن أبى الفتح بن أبى الفوارس حدثنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن حفص حدثنا محمد بن أحمد بن أبى عتاب حدثنا سلمة بن شبيب قال:
كنا عند أحمد بن حنبل، فجاءه رجل، فدق الباب، وكنا قد دخلنا عليه خفيا، فظننا أنه قد غمز بنا. فدق ثانية وثالثة، فقال أحمد: ادخل. قال: فدخل فسلم، وقال: أيكم أحمد؟ فأشار بعضنا إليه. قال: جئت من البحر من مسيرة أربعمائة فرسخ، أتانى آت فى منامى، فقال: ائت أحمد بن حنبل وسل عنه، فإنك تدلّ عليه. وقل له: إن الله عنك راض، وملائكة سماواته عنك رضوان.
وملائكة أرضه عنك رضوان. قال: ثم خرج. فما سأله عن حديث ولا مسألة.