له: وما تكرهه منها؟ قال: هذا الإدغام والإضجاع الشديد، مثل جاب وطاب وحاق
وقال فى رواية أبى الحارث: سمعت أبا عبد الله - وقد ذكر له قول أبى حنيفة وأصحابه فى الخيل -؟ فأنكره
وقال أبو الحارث: سمعت أبا عبد الله يقول: من أحب الكلام لم يخرج من قلبه. قال: وسمعته وسئل عن قول الحسين الكرابيسى. فقيل له: إنه يقول:
لفظى بالقرآن مخلوق. فقال: هذا قول جهم. قال الله ﷿(٦:٩ ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ﴾) فممن يسمع كلام الله؟ أهلكهم الله.
وقال أبو الحارث: سمعت أبا عبد الله يقول: إنما العلم مواهب، يؤتيه الله من أحب من خلقه. وليس يناله أحد بالحسب. ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به: أهل بيت النبى ﷺ.
[٦٠ - أحمد بن محمد بن عبد ربه المروذى، أبو الحارث.]
أحد من روى عن إمامنا أشياء.
منها: قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: إذا عرف الرجل بالكذب فيما بينه وبين الناس، ولا يتوقّى فى منطقة، فكيف يؤتمن هذا على ما استتر فيما بينه وبين الله تعالى؟ مثل هذا لا يكون إماما، ولا يصلّى خلفه.
يا أبا عبد الله، فيعيد من يصلي خلفه؟ قال: لا أدرى. ولكن أحب أن يعتزل قلت: الصلاة خلفه
[٦١ - أحمد بن محمد بن مطر أبو العباس.]
ذكره أبو بكر الخلال. فقال:
عنده عن أبى عبد الله مسائل، سمعتها منه. وكان فيها غرائب. سمع إمامنا وشريحا، ويونس، وغيرهما.