للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لربى غدا، إذا وقفت بين يديه ؟ فقال لى: بعت دينك كما باعه غيرك.

ففكرت فى أمرى، ونظرت إلى السيف والسوط، فاخترتهما. وقلت: إن أنا متّ صرت إلى ربى ﷿، فأقول: دعيت إلى أن قول فى صفة من صفاتك مخلوقة. فلم أقل. فالأمر إليه، إن شاء عذب وإن شاء رحم. فقلت: وهل وجدت لأسواطهم ألما؟ قال لى: نعم، وتجلّدت إلى أن تجاوزت العشرين. ثم لم أدر بعد ذلك. فلما حلّ العقابان كأنى لم أجد له ألما، وصليت الظهر قائما.

قال الحسن: فبكيت. فقال لى: ما يبكيك؟ قلت: بكيت مما نزل بك. قال:

أليس لم أكفر؟ ما أبالى لو تلفت.

مولده: سنة مائة وخمسين. وموته: سنة سبع وخمسين ومائتين

[١٨١ - الحسن بن الوضاح المؤدب، أبو محمد.]

حدث عن إمامنا فيما أنبانا أبو الحسين بن المهتدى بالله عن أبى الحسين بن أخى ميمى أخبرنا على بن محمد الموصلى حدثنا موسى بن محمد الغسانى، حدثنا الحسن ابن الوضاح حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبى سهل عن سعيد بن المسيّب قال: ما أذّن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا فى المسجد.

وبه حدثنا أحمد حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن يونس عن الحسن: أن سعيد ابن المسيب زوّج ابنته على درهمين.

[ذكر من اسمه الحسين]

[١٨٢ - الحسين بن اسماعيل.]

نقل عن إمامنا أشياء.

منها قال: قيل لأحمد بن حنبل، وأنا أسمع: يا أبا عبد الله، كم يكتب الرجل من الحديث حتى يمكنه أن يفتى: مائة ألف؟ قال: لا. قيل له: مائتى ألف؟ قال: لا. قيل: ثلاثمائة ألف؟ قال: لا. قيل: أربعمائة ألف؟ قال: لا. قيل:

خمسمائة ألف؟ قال: أرجو.